في الأيام الأخيرة كَثُر الحديث عن المرأة وحقها في القيادة , وانكشفت الاقنعة في التعامل مع .. (المَرَة هي امي واختي وبنتي)
وجهة نظري في القيادة منذ زمن بعيد لم تتغير , لي الحق في القيادة , ونيل حقوقي كاملة , مالية واجتماعية ولست ممن يعتقدن أن المرأة إن نالت حقوقها .. أيَّاً كان هذا الحق .. فستنفلت من عقالها !
آه من هذا العقال الذي انفلت, لم يفلت عقال المرأة بقدر ما انفلت عقال الحمقى والاغبياء ممن كانوا يتبجحون بحماية المرأة والهراء الذي اعتادوا ترديده
حتى تكونوا معي في الصورة وتعلموا عمن اتحدث:
الشاب الغيور على عرضه :P
الاستاذ محمد الساعد في صحيفة الحياة جعل كل الحق على التعليم والعلماء, لن أعارضه فيما قال فكل ما ذكره حقيقة
لكنني سأضيف أن المرأة التي سيصدمها هؤلاء المهووسين هي نفسها من علمتهم وربتهم على إحتقارها والإعتقاد أن لا حقوق لها
الأم التي تقدس ابنها وتسمح له برفع صوته عليها وتقرير مصيرها ومصير بناتها معها
الأم التي تغذي في ابنها احساس التفوق الجنسي
الأخت التي تحني رأسها أمام اخيها الاصغر منها وتقول له : سم , فقط لأنه تفوق عليها في الجنس وولد كـ ذكر
البنت التي ترضى ان يهينها والدها فقط لأنها فتاة وتحسب ذلك من البر
كل هاته النسوة هن من أنتجن هؤلاء الإرهابيين المتطرفين المتبجحين القتلة
للتربية دور أساسي وهام في صقل الشخصية وجميعهم لم يربوا بشكل صحيح, في الغالب تغذي الأم في ابنها روح التفوق وأنه لا يخطيء وإن أخطأ فخطأه بسيط فهو رجل رغم كل شيء
وحين يكبر ويبدأ الفرعون الصغير في التعدي على اخواته وامه , تندم الأم وتحاول اعادة تربيته من جديد! لكن بعد ماذا؟ بعد ان اشتد عوده ويبس راسه!
ان كان الجيل الحالي قد فسد وانتهى امره , لنتدارك الامر ونربي ابنائنا على أنهم يشر كلهم أخطاء , وأن كل إنسان مسئول عن نفسه واختياراته في الحياة.
عوداً على فيديوهات التعبير عن الرأي في يوتيوب:
هناك فرق بين حرية التعبير وبين التهديد بالتحرش والقتل,
لو كنا في دولة حقيقية ترعى الحقوق لكان جميع هؤلاء في السجون ينتظرون المحاكمات بتهمة تهديد الامن
بس وش نقول؟ الرجال عيبه بجيبه :P