الجمعة، 31 ديسمبر 2010

جائزة هديل العالمية للإعلام الجديد





تفاجأت بالأمس حين علمت بأن مدونتي تم ترشيحها لجائزة هديل الحضيف -رحمها الله- للإعلام الجديد .. 
حين رشحت المدونة لم اتوقع ان يُقبل ترشيحها .. فأنا لم اكتب سوى تدوينتين حتى الآن والمدونة لازالت تحبو 
شكرا لفريق عمل الجائزة .. فقد اعطوني ثقة بنفسي .. حتى وإن كنت اعلم انها لن تصبح مع المدونات الخمس التي ستعرض على لجنة التحكيم .. فالمدونين المشاركين افضل واكثر عطاءاً .. فأنا نفسي قد احترت لمن سيكون صوتي أسيكون لـ تونا جاوية بالنكهة اليابانية أم لـ مازن الضراب وفي تلك اللحظة اكتشفت ترشيح مدونتي 


المدونة مرشحة ضمن فئة التدوين الشخصي فإن رأيتم انها تستحق الدعم رشحوها وهنا التصويت

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

الزراعة في السعودية




لست اعلم الكثير عن الزراعة للأسف الشديد رغم أنني أعيش في بيئة زراعية .. لدي أب يرفض شراء الخيار (المحمي) في حين أننا نأكل دجاجا مليئا بالهرمونات !
بأي حال كلاهما الخيار والدجاج من بلدنا 

منذ سنوات قليلة تعالت الأصوات بتقليل الزراعة هنا .. لأن الماء أقل من أن يهدر على الزراعة  .. وبالتأكيد تعالت أصوات المزارعين بالرفض .. لكن ولأن وزير الزراعة لا يفقه في الزراعة ووزير المياه لا يفهم في الماء ولأن هناك لوبي اكبر من هذين الوزيرين يحركانهما وفق إرادتهم .. انتهت القضية برفع الدعم عن القمح .. وتقليل زراعته وبالتالي استيراده

بلد القمح يستورد القمح .. هل هي حماقة أم قلة في دراسة الجدوى أم أنه فساد أكبر من ذلك كله

سأتحدث أولا عن القمح ومن المعلوم أننا نعتمد اعتمادا كاملا عليه
نأكل خبزا في كل الوجبات .. وربما نحن الشعب الأكثر اعتمادا على القمح
كانت الحكومة اعتمادا على هذه الحقيقة تدعم زراعة القمح وتحث المزارعين على زراعته في الأعوام السابقة .. جميعنا نعلم أن المزارعين أثروا من زراعتهم للقمح .. إلى أن تضخم الإنتاج وأصبحنا نصدر القمح ثم فجأة صَحَتْ وزارة الزراعة ولا أعلم حقاً من أيقضها من نومتها الجميلة ليخبرها أن زراعة القمح هدر كبير للماء .. وللعلم ليس القمح فقط من أُوقفت زراعته فهناك خطه قادمة لإيقاف زراعة الأعلاف بشكل كامل لأنها تهدر الماء 

بداية إذا نظرتم للخبز الذي تأكلونه كل يوم وشممتم رائحته ستلاحظون أنه أصبح أسوأ .. سأخبركم ببساطه إنه ليس قمحنا .. قمحنا أقل من أن يطعم كل هذه الأفواه الجائعة .. هذا القمح مستورد وأقل جودة من قمحنا 


 الفكرة هنا هي المحافظة على الماء أليس كذلك؟
لن تستطيع الدولة السيطرة على المزارعين على الأقل في الخمس سنوات القادمة ..
حالياً أغلب المزارعين تخلوا عن زراعة القمح الذي تستغرق  زراعته 3 أشهر بينما اتجهوا لزراعة البرسيم والذي تستغرق زراعته 6 أشهر أي ثلاثة أشهر أكثر من القمح هدراً للماء

هل وزير الزراعة يعلم بذلك؟؟

حسنا لننتقل لفكرة الاستيراد
حالياً الدولة تدعم الشركات الزراعية الكبرى لاستغلال السودان كبيئة لزراعة القمح والأعلاف ومن ثم إعادة تصديرها إلى هنا بحيث تستفيد السودان مادياً ونحن نستفيد من الأماكن الشاسعة والماء

أؤيد هذا الاتجاه خصوصا والسودان دولة شقيقة لنا نحب أهلها ويبادلونا المحبة (على الأقل مايحسدوننا) لكن .. وهناك دائما لكن 

نحن في الشرق الأوسط – مايخفاكم!- وهنا في السعودية لسنا آمنين تماماً من حرب تأتي فجأة والحد الجنوبي خير مثال , وقبل 20 سنة كانت حرب الكويت
لنفترض .. أن السودان وقعت في حرب أو حدث انقلاب عسكري فيها وهي البلد التي نعرف بكثرة اضطرابها السياسي
ماذا سيحدث لمعيشتنا؟ سنجوع!

لو – لا قدر الله - حدث اضطراب في المملكة لنقل اعتداء خارجي كيف سنأكل؟ سنجوع أو نعتمد على الـ UN

وزارة الزراعة تؤيد زراعة النخيل فقط والحمضيات كذلك حتى لا أكون مجحفة في حق وزارتنا الموقرة

قبل 40 سنة كنا نزرع القمح والأرز – التمن - والنخيل بطبيعة الحال
الآن ألغت وزارتنا القمح أما التمن منذ زمن تم إلغاءه بإهماله ..
حسنا منذ الآن سنعتمد على التمر 

لدي فكره متطرفة تعتمد على نظرية المؤامرة 
وهي أن الشركات الكبرى المملوكة للهوامير .. ترفض أن تشارك الربح مع المزارعين العاديين لذا ولأن أغلب المزارعين هنا يملكون أراضٍ تكفيهم أصبحت تضغط على الوزارة بحجة هدر الماء والتصحر .. وشيئا فشيئا نقلت الزراعة إلى السودان .. وكما استشهد الملك بالآية "الأقربون أولى بالمعروف" يستشهد بها – القروش - رجال الأعمال وبحجة أن الأقربون أولى بالمعروف فهو شيء جيد أن تستفيد السودان فهي بلد عربي مسلم شقيق! ولا يهتم رجال الأعمال بالدين والأُخُوَّة إلا إذا كان أبناء البلد لن يستفيدوا 

فـ لله در رجال أعمالنا الحرامية 






the pic By
 North Idaho Dad


الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

. شلون نتزوج!!





أثار البراء بجملة بسيطة أكره الزواج في بلدي ردة فعل كبيرة في تويتر وكنت من جملة من له رأيه



حسناً .. سأفتتح مدونتي بكتابة ماأراه
الزواج في السعودية بالفعل خبط لزق . خذني جيتك

يطلب الشاب من أمه ان تخطب له فتبحث له [او أخواته] عن فتاة بمواصفاته : طويلة وبيضا وجسمها مثل هيفا بس لازم تصير اقصر مني [بهذا المعدل سيتزوج قزمة] 


يتقدم لوالدها .. وان كان والدها منفتحا وليس ذا افق ضيق أو ربما منغلق؛ لكن الحياة عركته حينها سيشترط على الشاب الرؤية الشرعية بعد الموافقة المبدئية .. وهذه النظرة يستفيد منها الشاب لا الفتاة خصوصا من كانت من عائلة محافظة وحتى ابناء عمومتها لا تعرف اشكالهم

ثم يعجب الشاب بهيفا وهبي القصيرة ويكتب الكتاب ويعلى الجواب

في هذه الفترة تبدأ المكالمات بين الخطيبين
تبدأ وردية الآمال وسنربي آبنائنا على حفظ القرآن وتنتهي بملاحظتها بذاءة لسانه وعدم تورعه عن قذف بنات المسلمين جميعهن الا اخواته فهو ووالده حفظوهن .. وانتي حبيبتي وخواتك ندرة ألقى وحدة بأخلاقكم

حينها من غير المعقول ان تستمر معه وهي ترى مايقول ومايفعل .. فليس بعيدا عليه أن يقع في عرضها ولن تلوم نفسها إن قتلته ولتتجنب حد القصاص تراجعت عن حمار احلامها
ماحكيته هنا كان خطبة تقليدية

والآن:
لنفترض ان شابا تعرف على فتاة وأحبها .. أياً كانت طريقة التعارف جوال نت والا تصاقعوا ببعض وهي طالعة من جرير شارية كتب وهو داخل يشتري ماوس للاب حقه

تعارفا وأحب كُلاً منهما الآخر
ثم حانت اللحظة التي أرادا تتويج حبهما بالزواج
أخبر الشاب امه أنه يريد الزواج لترد أن لديها بغيته فيخبرها انه اختار بالفعل فتضع الأم يدها على قلبها
تتوالى الأسئلة عليه.. شلون عرفتها؟ من دلك عليها؟ من هم اهلها؟ .. وغالباً تنتهي المسألة بالرفض المبكر والتهديد بأن الام أو الأب سيغضب على الإبن


حسناً .. لنفترض أن أهله وافقوا بقدرة قادر .. أهل الفتاة سيرفضون لأسباب يرونها وجيهة كأن قبيلته مختلفة أو أنه مو من الديرة أو راعي سفر او.. او..
تعددت الأسباب والموت واحد


وفي الاخير الزواج قسمة ونصيب :)

هي كانت جملة واحدة من البراء أفاضت نهراً من الكلمات



the pic by : hannah martin
flickr.com/photos/hannahmartin/4800066061

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010