الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

. شلون نتزوج!!





أثار البراء بجملة بسيطة أكره الزواج في بلدي ردة فعل كبيرة في تويتر وكنت من جملة من له رأيه



حسناً .. سأفتتح مدونتي بكتابة ماأراه
الزواج في السعودية بالفعل خبط لزق . خذني جيتك

يطلب الشاب من أمه ان تخطب له فتبحث له [او أخواته] عن فتاة بمواصفاته : طويلة وبيضا وجسمها مثل هيفا بس لازم تصير اقصر مني [بهذا المعدل سيتزوج قزمة] 


يتقدم لوالدها .. وان كان والدها منفتحا وليس ذا افق ضيق أو ربما منغلق؛ لكن الحياة عركته حينها سيشترط على الشاب الرؤية الشرعية بعد الموافقة المبدئية .. وهذه النظرة يستفيد منها الشاب لا الفتاة خصوصا من كانت من عائلة محافظة وحتى ابناء عمومتها لا تعرف اشكالهم

ثم يعجب الشاب بهيفا وهبي القصيرة ويكتب الكتاب ويعلى الجواب

في هذه الفترة تبدأ المكالمات بين الخطيبين
تبدأ وردية الآمال وسنربي آبنائنا على حفظ القرآن وتنتهي بملاحظتها بذاءة لسانه وعدم تورعه عن قذف بنات المسلمين جميعهن الا اخواته فهو ووالده حفظوهن .. وانتي حبيبتي وخواتك ندرة ألقى وحدة بأخلاقكم

حينها من غير المعقول ان تستمر معه وهي ترى مايقول ومايفعل .. فليس بعيدا عليه أن يقع في عرضها ولن تلوم نفسها إن قتلته ولتتجنب حد القصاص تراجعت عن حمار احلامها
ماحكيته هنا كان خطبة تقليدية

والآن:
لنفترض ان شابا تعرف على فتاة وأحبها .. أياً كانت طريقة التعارف جوال نت والا تصاقعوا ببعض وهي طالعة من جرير شارية كتب وهو داخل يشتري ماوس للاب حقه

تعارفا وأحب كُلاً منهما الآخر
ثم حانت اللحظة التي أرادا تتويج حبهما بالزواج
أخبر الشاب امه أنه يريد الزواج لترد أن لديها بغيته فيخبرها انه اختار بالفعل فتضع الأم يدها على قلبها
تتوالى الأسئلة عليه.. شلون عرفتها؟ من دلك عليها؟ من هم اهلها؟ .. وغالباً تنتهي المسألة بالرفض المبكر والتهديد بأن الام أو الأب سيغضب على الإبن


حسناً .. لنفترض أن أهله وافقوا بقدرة قادر .. أهل الفتاة سيرفضون لأسباب يرونها وجيهة كأن قبيلته مختلفة أو أنه مو من الديرة أو راعي سفر او.. او..
تعددت الأسباب والموت واحد


وفي الاخير الزواج قسمة ونصيب :)

هي كانت جملة واحدة من البراء أفاضت نهراً من الكلمات



the pic by : hannah martin
flickr.com/photos/hannahmartin/4800066061